اخبار جديدة عن عالم الموبايلات

أعلنت شركة الاتصالات الدولية I2 عن بدء البث التجريبي لقناة تلفزيونية متخصصة في عالم الهواتف المتحركة على أن يبدأ البث الحي خلال الأسابيع الأربعة القادمة.

وفي تعليق له بهذه المناسبة قال عبد الحميد السنيد، الرئيس والمدير التنفيذي للشركة، في حوار لـ CNN بالعربية: "مع توسع الشركة ووجود 21 دولة و400 معرض حول العالم، وجدنا أن أفضل طريقة للتواصل مع عملائنا هي أن نكون قريبين عن طريق ’كبسة زر‘ على جهاز التحكم بالتلفزيون، وذلك للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالهواتف المتحركة."

وأضاف السنيد قائلاً: "تحتوي المحطة على العديد من البرامج، بعضها سيقدم معلومات حول الهواتف المتحركة، والبعض الآخر سيكون ترفيهيا، فهناك المسابقات، وهناك الأخبار المتعلقة بآخر التقنيات، بالإضافة إلى أسعار الهواتف المتحركة وأماكن بيعها."

وحول الجمهور المستهدف لمشاهدة هذه المحطة، قال السنيد: "أي شخص يحمل هاتفا متحركا بيده، ويملك أسئلة معينة حول الهواتف المتحركة، يمكنه متابعة محطتنا للإجابة على جميع أسئلته."

وتعتمد المحطة الجديدة في بثها على عرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المستخدمة في الهواتف المتحركة، وأسعار هذه الهواتف وملحقاتها، بالإضافة إلى العروض الخاصة التي تقدمها الشركة على الهواتف المتحركة.

وبالإضافة إلى ما سبق، ستبث الشركة برامج ترفيهية ومسابقات للفوز بهواتف متحركة، كما سيكون البث بعدة لغات لاستقطاب أكبر عدد من المشاهدين، كما قال عزت كتانة، المدير العام للشركة.

وأضاف كتانة "هناك، على سبيل المثال، برنامج متخصص في عالم الهواتف المتحركة التي تستخدمها السيدات، أطلق عليه اسم ’موبايلها‘، والذي يتحدث عن أحدث أنواع الهواتف المتحركة وملحقاتها للسيدات. بالإضافة إلى ذلك، هناك برامج ترفيهية للأشخاص الذين يحبون متابعة الأخبار الخفيفة ولكن بطريقة مسلية."

من ناحية أخرى، أفصح كتانة عن أن شركة اتصالات الدولية I2 تعمل حاليا على إطلاق خدمة البث التلفزيوني عبر الهاتف المتحرك، وذلك لإرضاء الطلب المتزايد على هذا النوع من الخدمات، التي بدأت تلقى قبولا واسعا من مختلف شرائح المجتمع خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأخبار.

وقال كتانة "هذه الخدمة يطلق عليه اسم DVB-H وهي خدمة مميزة جداً، ولم تقم أي شبكة في العالم بإطلاقها سوى في إيطاليا على ما أعتقد. التكنولوجيا غير صعبة على الإطلاق، فهي تتطلب وجود هوائي في الهاتف المتحرك، كما يمكن التقاط هذه القناة من دون وجود شريحة داخل الهاتف."

وحول أهم الصعوبات التي يمكن أن تواجه إطلاق هذه الخدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوضح كتانة أن "الصعوبة تكمن في ضرورة تأسيس شبكة أرضية، وهو الأمر المكلف للغاية. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الأجهزة التي تشغّل هذه الخدمة هي أجهزة غالية الثمن، ولا يمكن إلا لقلة قليلة من الناس شراؤها."

إلا أن الشركة لا زالت تطمح إلى التوسع وإطلاق المزيد من الخدمات، حيث قال عبد الحميد السنيد "سنستمر في التفكير والتطوير، غير أننا في هذه اللحظة لا نملك أي جديد، فخططنا جميعها منصبّة على هذه المحطة الجديدة."
يذكر أن شركة الاتصالات الجديدة في الإمارات "دو" تطمح إلى إطلاق ذات الخدمة في الأسواق المحلية باستخدام نفس التقنية. (نقلاً عن موقع السي إن إن العربي).

شكـــــرا يا غالي على مساهماتك الحلوة ومواضيعك الاحلى