معضمية المدير والمنشى العام للمنتدى
عدد الرسائل : 742 العمر : 35 بلدي : سطح القمر هوايتي : كمبيوتر . : تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: فتنة العراق.!! الأحد يوليو 06, 2008 8:14 pm | |
| فتنة العراق
أولا من أسباب عز هذه الامه أن تصبح كقلب واحد وصدق الله في قوله" ولا تنازعو فتفشلو,وتذهب ريحكم"
إن ما يحصل اليوم من نزاع وفرقة بين المسلمين مذاهبهم وطوائفهم ووضع السيف بينهم وسفك دماء بعضهم البعض إنه أكثر ما يفرح أعداء الله جل وعلى فها هم اليهود اليوم وها هم النصارى يتظاهرون بأنهم يصلحون بيننا وها هو الذئب يتظاهر بأنه يصلح بين الحملان, وها هي الأمة التي مزقتنا شذر مذر وقطعت المسلمين قطعا وفرقت بين هذه الأمة تتظاهر اليوم بأنها تصلح بينها وماهي إلا مؤججة للنار بينها,وسفهاء ومساكين وصدق الله في قوله"إنما المؤمنون إخوة فأصلحو بين أخويكم وإتقو الله لعلكم ترحمون". وتدعي كل طائفة بأن الأخرى ليست مؤمنة وما الحل أن نضع السيف ونرفع السيف بيننا ونسفك دمائنا لنثبت للآخرين من على حق ومن على باطل والله لو بدأت الفتنة في العراق وانتشرت في البلاد الأخرى وسفك السنة والشيعة دمائهم فإن الفائز الحقيقي هم اليهود والنصارى وان الخاسر الأول هم المسلمون كم هدم من مسجد وكم أحرق من مصحف وكم سالت من دماء من المستفيد من هذا كله إن الشيطان يأس أن يعبد في جزيرة العرب ولكن رضي بأمر واحد وهو التحريش بين أهل الإيمان ربهم واحد نبيهم واحد قرآنهم واحد قبلتهم واحده ذبيحتهم واحده ثم بعد هذا تسيل دماؤهم ويقتل بعضهم بعضا دعا النبي ربه صلى عليه وآله وسلم دعا بثلاث فأعطي اثنتين إلا واحده ومنع من الثالثة ؟؟ أن لا يجعل بأس هذه الأمة بينها حفظ الله هذه الامه ولن يستطيع الأعداء ابادتها لا شيوعيين ولا ماركسيين ولا يهود ولا نصارى والدليل أن هذه الأمة ثارت وتوحدت عندما سبو نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآل بيته تسليما كثيرا.. لكن المصيبة في هذه الامه إذا كان باسها بينها ,واقرو التاريخ بعد قتل عثمان سالت دماء وبعد علي وقتل الحسين كيف توقفت الفتوحات ؟وكيف ضعفت الأمة؟ وكيف صار الدم بينها وليس على أعدائها. ويريد العدو اليوم أن يفعل نفس الفعلة فهو الذي يملك الإعلام وهو الذي يسيطر على العراق وجواسيسه وعملاؤه قد انتشروا في كل مكان فلا يجعل إلا أن يجعل بأسنا بيننا ثم يتفرج ثم يتظاهر بأنه هو الذي يصلح كذبو والله وصدق الله في قوله "ولاتنازعو فتفشلو وتذهب ريحكم واصبروا فان الله مع الصابرين" وبسب النزاع بين المسلمين والفتن توقفت الفتوحات بعد ما وصل حدود الفتوحات إلى الصين فالصين فيها 60 مليون مسلم لكنهم مضطهدون ولا احد يدري عنهم ,حتى في أوروبا لا يستطيعون أن يؤدو شعائرهم مضطهدون في دينهم والنساء لا يسمح لهن بلبس الحجاب إلى اليوم نحن في ذل وهوان ..
نهدم مساجدهم ويهدمون مساجدنا نقتل أبناءهم ويقتلون أبناءنا نسفك دماؤهم ويسفكون دماءنا ثم إلى متى؟؟؟حتى تبيد الأمة حتى يهدم المسجد الأقصى ونحن على هذه الحال لن نفعل شياْ. إسرائيل اللقيطة وأمها أمريكا الآن تريد هدم المسجد الأقصى وبناؤه على هيكل آخر وبناء مملكتهم اليهودية الكبرى هذا الحلم الذي يريدون أن يحققوه في هذا العصر من سيمنعهم. وإن كنا نريد أن نصفي حساباتنا بدل رسا ئل التأجيج وإثارة الحقد فبدلا من ذلك أصلح فعلم فالحوار بالتي هي أحسن هذا بين المسلمين .الله يقول بين المسلمين والكفار" قل يا أهل الكتاب تعالو إلى كلمة سواء بيننا وبينكم" أليست هناك كلمة سواء بين الطوائف والمذاهب ؟أليست هناك كلمة سواء بين المسلمين؟ إننا نتفق على الكثير من الأمور في الإسلام كثير من أمورنا متشابهة في الدين؟ المصيبة أن الشيطان قبل بان يحرش بين المسلمين ويفرق بينهم أعظم نعمة على الصحابة "وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا,ما ألفت بين قلوبهم,ولكن الله ألف بينهم" للأسف البلاد الاسلاميه تحتل من قبل صنة ونصارى ويضربون بلادا تلو الأخرى وتأتي قائدتهم تلك الحقيرة لتملي على بلاد المسلمين شروطها وهم يتوسلون من حذائها أن ترضا عنهم لهذه الدرجة من الذل وصلنا وانظر إلى الجانب المظلم تجد المسلمين يقتل بعضهم بعضا,أي أمة ضحكت من جهلها الأمم,أي أمة ينظر العالم إليه وتسلب أرضهم أرضا وتنهب ثرواتهم وتسفك دماؤهم وتجرب علينا كل الأسلحة الجديدة كأننا فئران تجارب والله,والله الذي لا إله غيره بلادنا ودماؤنا فئران تجارب لا أكثر بل ربما الفئران أغلى ثمنا منا اليوم تجرب علينا أسلحة في العراق وأفغانستان هذا يصلح وله ما يصلح ويدرب الجنود تدريبا حيا بقتلنا وسفك دمائنا ويمارس في سجون الكافرين على المؤمنين الموحدين شتى أنواع التعذيب وآخر تقرير قبل شهرين مائه من الموجودين رسميا ماتو فقط بسبب التعذيب,وبعد هذا ننشغل عن العدو الحقيقي بأنفسنا طوائف تتقاتل وطوائف تتصارع. من كان منكم يكتب في جريدة أو يتصفح الانترنت فليسعى لتوحيد هذه الامه ولم شملها أو على الأقل لنؤخر خلافنا الفكري المنهجي العلمي حتى ننتصر على العدو الحقيقي ؟وعلى أي شيء نختلف على شيء يمكن الاتفاق عليه ,لاتقل الفرق بيننا وبينهم الإيمان والكفر التوحيد والشرك.إياك,فالمسلم أن شهد الشهادتين وآمن بأركان الإيمان ويقول ويشهد معك بأركان الإسلام إن اختلف معك فهو مسلم وهو مؤمن حتى لو وقع بالشرك جهلا منه فهو مؤمن لأنه لم يتعمد, والمصيبة أننا ننبش في خلافات مضى عليها ألف عام هذا يكفر هذا وهذا يكفر ذاك إلى متى نتفق متى نؤخر خلافنا على الأقل كما قال المصطفى صلوات الله عليه وعلى آل بيته "يوشك أن تتداعي عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها" الآن الاكله ينهشون فينا يتلذذون أيه أحلى الفخذ أم الجنب هذا يتقاسم هذا وهذا يتقاسم هذا كالحملات الصليبية قبل عشرات أو مئات السنين. لقد جاعو مرة أخرى فرنسا من صوب وبريطانيا من صوب وايطاليا من صوب وخرجو من ديارنا بعد أن قسموها وزرعو فيها عملاء ولا زالو إلى اليوم يأخذون الضرائب ولازالوا هم السادة ونحن العبيد وعندما أراد العبيد أن يتحرروا جاء السادة مرة أخرى لقد جاعو وعلموا بحساباتهم أن النفط سينقص عندهم وهاهم جاءو مره أخرى لياكلو ما يأكلون وينهشو من لحومنا ودماءنا وأعظم سلاح عندهم ليس النووي ولكن أن يجعلوا بأسنا بيننا . وكل من سعى في هذا المشروع ونا متا كده أنهم يهود ونصارى قد دسو في الأمة الإسلامية ليثيرو الخلاف بينها وليجعلوا دماءها تسيل ويسفك بعضهم دم بعض.. فاسع يا عبد الله إلى لم الشمل واسعا إلى توحيد الكلمة وتعليم أبناءك إحسان الظن بأخيه المسلم مهما كانت طائفته أو مذهبه ,تعليمهم الأدب في الحوار والنقاش وانه مهما اختلف معه فيبدأ معه بالتعليم والتفهيم والا يبقى أخا المسلم مهما حصل من خلاف.
والعدو الأول هم اليهود هم النصارى صدق الله في قوله "والذين كفرو بعضهم أولياء بعض" اليهود والنصارى عقيدتان متناقضتان فاليهود يسبون عيسى عليه السلام تبا لهم والنصارى يقولون عيسى هو الله أو ابن الله تعالى الله عما يقولون فالعقيدتان متناقضتان صدق الله في قوله"ياايها الذين ءامنو لاتتخذو اليهود والنصارى أولياء,بعضهم أولياء بعض" والدليل الآن في العالم الغربي ترا اليهود والنصارى في اداره واحده لاتعلم اليهودي من النصراني بل هو دين جديد ودين صهيوني صليبي جديد اجتمعوا فيه على حرب الإسلام.. ألا نستطيع نحن المسلمين أن نجتمع على عقيدتنا فنحن نؤمن بنبي واحد ونؤمن بقرآن واحد ونؤمن بقبلة واحدة ونؤمن برسالة واحدة ألا نستطيع أن نؤجل الخلاف بيننا ,ألا نستطيع أن نجعل الخلاف علمي حواري بين بعضنا بعضا ألا نستطيع أن نتفق على عدو واحد على مشروع واحد. لكني أؤمن بوجود عقلاء في هذه الأمة بمشروع يعز الله به الإسلام والمسلمين ويذل الله به المشركين وأهله من أعظم الجرائم في الأرض أن يقتل مؤمنا مؤمنا صدق الله في قوله"ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم" يأتي يوم القيامة المقتول يتشحط بدمه يسيل دمه ثم يجيء ويتعلق بقاتله فيقول لربه :يقول يارب خذ لي بحقي منه,قتلني يارب وكيف يعفو عنك المقتول!! ومن علامات الساعة كثرة الهرج كما قال رسولنا وحبيبنا والهرج هو كثرة القتل,لا يدري القاتل لم قتل اسأله لم قتلت يقول لا ادري ولا يدري المقتول فيم قتل,حتى المقتول لو سال فيم قتلت يقول والله لا ادري أنا لا شان لي في الخلاف. يسفك دماء الرجال,ويقتل الأطفال,ويسفك دم النساء بغير ذنب,"وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت" كثر القتل في هذه الامه ووضع السيف فيها إلا من قائل يقول كفو أيديكم واتقو الله في دماء المسلمين فإن زوال السماوات والأرض أهون عند الله من أن يسفك دم مسلم.
* كل من أعان على هذا اللي يحصل في العراق اليوم فهو يتحمل إثمه عند الله,وكل من أعان على أن تسفك الدماء في العراق وممن سمح بأعداء الامه أن يدخلوا إلى تلك البلاد ويفعلو فيها ما يفعلون فانه سوف يتقاسم الإثم يوم القيامة لأنه شريك لهم كل من شجع كل من نصر كل من فتح البلاد والأرض والبحر لليهود والنصارى ليدخلوا للعراق ويسفكو فيها الدماء وكل من كتب بقلمه يؤيد ذاك وكل من رضي في ذلك اليوم قبل ثلاث سنوات وكان يؤيد وكان يشجع فليفرح اليوم بدماء المسلمين وليهنئ بتحريق المصاحف وليبشر يوم القيامة فان في ميزانه هدم المساجد وان في صحيفته حرق المصاحف وان في أعماله يوم القيامة دماء قد طاشت بآلاف فليفرحوا بهذا وليهنئو بذاك وكل من اخرس اصواتا ومنع علماءنا وفقهاءنا من الكلام نسال الله أن يفضحه لأنهم مشتركون بالإثم,ولأنهم متعاونون في الجريمة ولان الضحية واحده والعدو واحد ولكن المشتركون بالجريمة كثر إن تغيرت ألوانهم ولغاتهم فهم مجرمون وان تنوعت أهدافهم فهم مجرمون وسوف يأتون كلهم يوم القيامة إما حسنات وإما سيئات فيا ويله! من جاءت في صحيفته دماء المسلمين وكما قال نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم"ما يزال المؤمن في فسحة من دينه (أي مهما ارتكب من إثم) ,مالم يصب دما حراما"
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ودمر اللهم الشرك والمشركين. اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في امرنا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين تسليما كثيرا.. مقتطفات من محاضرة الشيخ نبيل العوضي حفظه الله..
| |
|
سلــ الغرام ــطان ...............
عدد الرسائل : 727 العمر : 35 بلدي : فلسطين هوايتي : الدردشة . : تاريخ التسجيل : 21/06/2008
| موضوع: رد: فتنة العراق.!! السبت يوليو 19, 2008 8:32 pm | |
| مشكور منك اخي اسلاموو على الموضوع الجميل | |
|