أين يبدأ الحق وأين ينتهي

[center][size=24] [center][center]أين يبدأ الحق وأين ينتهي ؟

[right]"أي دولة يشاء تنظيم قوتها وتنكس فيها هيبة القانون وتصير فيها شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الإعتداءات التحررية المستعمرة فإني أتخذ لنفسي فيها خطاً جديداً للهجوم مستفيداً بحق القوة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة والإمساك بالقوانين وإعادة تنظيم الهيئات جميعاً وبذلك أصير ديكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم وأنعموا بها علينا".

بهذه الكلمات البسيطة بدأ اليهود تنظيم بروتوكلاتهم وجعلها الدستور القومي الذي سيعملون لتنفيذه والمضي به حتى تحقيق أهدافهم ,فبعد تدمير حكم القيصر في روسيا باستغلالهم مفاسده وإثارة الشعب ضده والتخلص من حكمه وفرضوا بذلك الحكم الشيوعي على الشعب ,وهلا ننسى أنهم كانوا وراء قيام ثورة الزنوج السود في الولايات المتحدة والتي نشأت بسبب إصرار يهود أمريكا على استغلال الزنوج وابتزازهم والتاريخ العالمي اثبت أنهم كانوا حجر عثرة في سبيل منح السود حقوقهم وعندما حاول أستاذ أسود توجيه النقد إلى اليهود على مواقفهم انبرى له أحد اليهود وقال :"نحن اليهود تمكنا من محاربة العالم كله ويبدو أننا سنحارب السود الزنوج ونحن مستعدون لذلك ."

فاليهود كما هو معروف منتشرون في الولايات المتحدة وبأعداد كبيرة فحسب إحصاءات عام 1982 يوجد في الولايات المتحدة حوالي 77مليون بروتستانتي ينتمون إلى 200 طائفة أكثرها مغالاة في تبني العقيدة الصهيونية الطائفة التدبيرية والتي يبلغ أتباعها 40 مليون تقريباً وتعرف المجموعة باسم الأنجلو ساكسون البروتستانت البيض وهي تضم الشخصيات الأبرز في أمريكا سياسياً واقتصادياً وتربويا وعسكرياً وإعلامياً وهذا كله منذ سنوات فكيف الحال الآن ونحن في 2008 وبواسطة هذه الشخصيات تم السيطرة على البيت الأبيض ومفاصل القرار الأمريكي في الخارجية والدفاع وهم شبكة من الص هاي

نة مسيحين ويهود ولهم العديد من وسائل الإعلام مثل ويكلي ستاندر ومجلة ناشيونال ريفيو والتي يلاحظ وجودها الفعلي في زمن بوش الإبن وحتى لاننسى أيضاً أن جماعة الضغط اللوبي في أمريكا تتمثل في مجلس الكونغرس والذين باتوا معروفين حتى لشعوبهم واليهود الأمريكان يمثلون 20% من المليونيرات الأمريكان فإنفاق الولايات المتحدة العسكري على العراق وأفغانستان تمول من قبل اليهود وبالتالي هي الآن مجرد أداة تقوم بواجبها تجاه من يطعم شعبها ومن يظهر الأمريكان أنهم القوى العظمى في العالم ولكنهم مجرد حثالة ومرتزقة يقتلون ويمرون تحت راية الديمقراطية وتحرير الشعب من ظلم حكامهم وهنا أسأل نفسي قبل أن أسأل شقيقي في العزلة العربية هل عليك أن تنتظر المغتصب ليحقق لك ماتحلم به دون أن تغمض جفونك خوفاً من أن يشاركك الرؤيا رجال الحكومات وأنت المواطن الشريف الذي تعرف التاريخ المشترك بين اليهود ومنحمل راية الحق في تاريخ أجداده فهل علينا أن نستغني عن كل ماتعلمناه لنتقن ماهي آتية به من عادات وتقاليد بعيدة كل البعد عن مجتمعاتنا وعن أخلاقنا فلماذا ياحكام العالم العربي لا تتركون شعبكم تحلم وجفونها مغمضة لأنكم لو فكرتم ولو قليلاً لرأيتم أن الشعوب ستحلم بما وعدتم فيه في أقسامكم وإن استمريتم على قمعكم هذا فأنتم لن تلقوا ملجئاً لكم إلاجيوبكم التي كدستموها من أحلام وأوجاع الشعوب التي مازالت تحلم وستبقى تحلم بأن التاريخ سيبقى ملكاً لهم فهم صانعوه وهم من سيكتبوه وليس أنتم فأنتم مجرد تعملون من أجلكم وتنسون الشعوب التي هي من صنعتكم وكونوا على ثقة بأن من صنع شيء قادر على أن ينهي الشيء نفسه .

]

سلطان الغرام ...... الباشا اسكندر

شكـــــرا يا غالي على مساهماتك الحلوة ومواضيعك الاحلى

مشكور يا اخي على الردء

بس على فكرة ردك لونوووووو كتير حلو